واعترفت الأم نتيجة الضغط النفسي بأن الجاني هو زوجها كاشفة أنها تعرضت أيضاً للتعنيف من قبله، وبمعاينة الأم وُجدت إصابات عدة خفيفة ظاهريّاً؛ فصدر بحقها تقرير إصابة، واتضح أنها سبق أن راجعت المستشفى على خلفية عنف أسري سابق.
وكشفت المعلومات الأولية أن الأب كان قد أغلق الغرفة على طفله، وبدأ يضربه حتى تعرض لنزيف وارتجاج بالدماغ، وكان قد سُجلت بحقه بلاغات سابقة لتعنيفه وضربه الزوجة، وكذلك ابنته، وعمرها عام واحد، وتم التثبت منها رسميّاً من خلال ملفات المستشفى الذي استقبل حالة الطفل.
وقد أُحيل الأب للجهات الرسمية في حينه، وتم إشعار الجهات المعنية رسميّاً وفقاً للتقارير الطبية الصادرة.
إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط (
هنــــا )