المدير التنفيذي في المجلس داود وليد قال إنها بدأت العمل في شركة الطيران قبل أن تكون مسلمة، وكانت تقدم الكحول للركاب، وعندما تحولت إلى الإسلام قبل سنتين، وجدت أنه أمر محرم، وذهبت إلى مديرها لإعلامه بقلقها حول الأمر.
وأخبرها المدير أنها تستطيع أن تطلب من أحد زملائها تقديم الكحول بدلاً عنها، واستمرت بالعمل وفق هذا الأسلوب لعشرات الرحلات الجوية، بحسب ما قاله السيد وليد.
إلا أنها منحت إجازة غير مدفوعة الأجر لمدة 12 شهراً، بعد أن اشتكتها مضيفة طيران أخرى.
وقال إن القانون الأميركي يسمح بتيسيرات دينية معقولة طالما أنها لا تغطي إيذاء مفرطاً.
وأضاف أنه من الواضح أنها لم تسبب أذى مفرطاً، لأنه توجد مضيفتان على متن الطائرة، وكانت الأمور تسير بسلاسة إلى أن قررت المضيفة الأخرى أن لديهم مشكلة مع الآنسة ستانلي لأنها لا تقدم الكحول.
وعقبت المحامية لينا مصري أن الشكوى ضد ستانلي ذات طابع يتعلق بالإسلاموفوبيا، وتمت الإشارة في الشكوى إلى أنها ارتدت الحجاب وكانت تحمل كتاباً "أجنبياً".
فيما تابع وليد قوله إن الشخص الذي تقدم بالشكوى من الواضح أن لديه عداء تجاه المسلمين والإسلام.
وقالت ستانلي في تصريح لـ "WWTJ news" أعتقد أنه لا يتوجب علي الاختيار بين ممارسة معتقداتي الدينية كما ينبغي وبين أن أكسب المال للعيش".
وكانت لجنة تكافؤ الفرص قد رفضت دعوى المضيفة دون أن تحقق فيما إذا كانت شركة الطيران قد اخترقت القانون أم لا، وهي الآن تطالب بتعويضاتها بما فيها رواتبها المتوقفة وأضرار أخرى لحقت بها.
وقالت متحدثة باسم الشركة "نحن نرحب ونحترم كل قيم أعضاء فريق العمل لدينا، ولدينا فرص عمل متساوية، مع تاريخ طويل في التنوع بالنسبة للقوى العاملة عندنا"، وأضافت أن ستانلي هي موظفة لديهم، ومن غير الممكن التعليق على أمور شخصية أو على القضية التي ما زالت مستمرة في الوقت الراهن.
لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )