2016/11/20
مقتل عائلة في هجوم للنظام بالغاز السّام على حلب.. وواشنطن تحذّر الأسد وموسكو من العواقب
قضَت عائلة سورية كاملة في حي الصاخور بحلب منتصف ليل أمس، بعد استهداف منزلها بغاز الكلور السام، في حين حذّرت واشنطن نظام الأسد وروسيا من عواقب العملية العسكرية في حلب.
وأوضحت المصادر، لـ"العربي الجديد"، أنّ "العائلة مكوّنة من ستة أفراد بينهم أربعة أطفال، قضوا خنقاً جراء استنشاقهم مواد سامة، يعتقد أنها غاز الكلور السام، بعد استهداف الحي ببرميل متفجر من طيران النظام المروحي".
ويعد هذا الهجوم، هو الرابع للنظام خلال يومين على شرق مدينة حلب ببراميل تحوي مواد سامة. وأسفرت الهجمات السابقة عن وقوع حالات اختناق بين المدنيين دون تسجيل حالات وفاة.
وأسفرت الحملة الجوية التي تشنها قوات النظام والطيران الروسي على حلب وريفها منذ خمسة أيام عن مقتل 289 مدنياً وجرح 950 آخرين، إضافة إلى عشرات المفقودين وخروج 4 مشاف ميدانية عن الخدمة ومركز للدفاع المدني.
وحذّر الدفاع المدني في حلب من كارثة إنسانية ستحل في المدينة، نتيجة تواصل القصف الروسي الجوي والصاروخي على شرقها المحاصر، منذ يوم الثلاثاء الماضي.
على صعيد متصل ندّدت الولايات المتحدة الأمريكية بما أسمته “القصف الشائن” الذي استهدف مستشفيات في أحياء حلب الشرقية، محذرةّ نظام الأسد وموسكو من عواقب مثل هذه الأعمال.
وقالت مستشارة الأمن القومي سوزان رايس أمس في بيان لها: “إن الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات هذه الهجمات المروعة ضد البنية التحتية الطبية وعمال الإغاثة الإنسانية”.
وأوضح البيان: “أن الإدارة الأميركية تلقت عدة تقارير من منظمات دولية وشهود عيان، تؤكد أن القوات الموالية لنظام بشار الأسد هي التي تنفذ تلك الهجمات بدعم قوي من روسيا” لافتاً إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يطالبون روسيا مجدداً بالتدخل لوقف التصعيد العسكري والسماح بمرور المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
وكانت طائرات تابعة للنظام استهدفت مشفيي “عمر بن عبد العزيز” و”البيان” في مدينة حلب وأخرجتهما عن الخدمة ليبقى حوالي 275 ألف مدني تحت القصف دون رعاية صحية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com -
رابط الخبر: https://www.bawabatii.com/news91379.html