قال خبير بريطاني بارز ان دولة الإمارات العربية المتحدة تتواجد عسكريا في جنوب اليمن حماية لخط الملاحة البحري الذي يمتد على طول السواحل اليمنية حماية لمصالحها الاقتصادية وليس دعما لأي توجهات نحو انفصال الجنوب كما يعتقد بعض الجنوبيين. وقال كريستيان وولليشزن من معهد بيكر للسياسة العامة وزميل مشارك في جامعة رايس ، تشاثام هاوس. والقائم على سياتل، وسياسي متخصص في شئون دول الخليج في الاقتصاد السياسي الدولي ان التواجد الإماراتي في جنوب اليمن هو جزء من حماية الطريق البحري لدولة الإمارات والتي ترتبط بسلسلة من الموانئ على طول المحيط الهندي والبحر الأحمر والأبيض المتوسط. وكان "كرستيان " يعلق على تقرير نشرته دورية مشروع الشرق الأوسط للأبحاث والمعلومات في عددها الأخير والذي جاء تحت عنوان :" المجلس الانتقالي الجنوبي والحرب في اليمن .توطيد السلطة في المناطق الجنوبية الموحدة. وأكد كرستيان ان الإمارات في حين تعزز حضورها جنوبا إلا ان السعوديين لايزالون منشغلين بحربهم شمالا . وأضاف بالقول :"جنوب اليمن هو جزء من إستراتيجية الطريق البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة ، والتي تربط أبوظبي بسلسلة من الموانئ على طول المحيط الهندي والبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط. أما السعوديون، من جانبهم، فما زالوا منشغلين في هزيمة الحوثيين وتنصيبهم لزعيم مؤيد للسعودية يحكم صنعاء ".