آخر الأخبار
السبت 27 ابريل 2024
نسج الحوثيون وهم القوة بخيوط الوهن في الطرف المقابل
لم تخض العصابة الحوثية معركة حقيقية مع طرف قبلي متماسك ومتحد قبل حجور.
كانت معاركهم من طرف واحد لغياب شرط الطرف المقابل المتحد.
في حقيقة الأمر كانت النتائج تحسم سلفا وقبل اندلاع القتال بوقت مناسب.
هي مجرد تعبير عن انفراد الحوثة بخصوم متفرقين سعوا بينهم بالفرقة والفتنة.
لكن وهم وخرافة القوة الغالبة تبدد تحت أقدام الحجوريين.
مرغ أبطال ورجال كشر وحجور والعبيسة والمندلة أنوف الحوثيين بلا هوادة.
ما فعله الحجوريون ويفعلونه هو أكثر من صمود في وجه عدوان وتوحش حوثي.
بل، وإضافة إلى ذلك، فإنهم يحطمون خرافة قوة جائحة لا تهزم ويمرغونها بالأرض.
لقد هزم تلك القوة والخرافة وأذلها ثلة من الرجال المتحدين على قلب وهدف واحد.
الدرس الذي يقدمه الحجوريون لعموم اليمنيين هو:
التوحد ونبذ التخالف والإيمان بعدالة القضية هو القوة الحقيقة لخوض معركة كاسبة.
التفرق مكن الحوثة من التسلل والتسرب خلال الصفوف.
واتحاد قبيلة واحدة في وجه الجائحة اللعينة كسرها وأبطل سحرها.
هذه خلاصة درس عظيم وحي سطرته وما تزال سواعد وعزائم رجالات حجور.
رشاد العليمي و «آل البيت»
لا تحملوا رئيس الوزراء فوق طاقته..!!
صحفي مصري.. عن الرئيس رشاد العليمى ولقائي معه في عدن
الحوثيون والمجاعة "المؤامرة"
تحرير عدن: سيمفونية المقاومة، نشيد الحرية