السبت 20 ابريل 2024
أنساق الهاشمية في المعركة ضد اليمن
الساعة 08:29 صباحاً
يحيى الثلايا يحيى الثلايا

الشرير شجاع يلعنها بصراحة، والمؤدب يطعنها بلؤم جبان!! يستجمع احدهم شجاعته فيخرج مابداخله من القبح والحقد القذر تجاه اليمن وأهلها، فيحتقر تاريخها ويشتم رجالاتها ويطعن في أعلامها، حسين الحوثي ومحمد العماد هم واحد من هذا الصنف الشجاع رغم انهم غالبا جبناء وباطنية.

لا تتوقف القضية هنا، حين يتنادى اليمنيون للدفاع عن كرامتهم وإدانة السفاهة الهاشمية يتبارى الطيبون والناعمون من السلالة في إكمال المهمة.

ستسمعون منهم حديثا جميلا عن خطر العنصرية كلها، وضرورة نبذ دعاوى حمير وقريش على السواء، سيقولون لا فرق بين الفخر بالامامة والفخر باليمن، كلها عنصرية واحدة في نظرهم.

سيقول لك أحدهم: الوطن للجميع، لكنه يتهرب حتى من النطق بكلمة اليمن، كل اولئك هم النسق الثاني للمعركة بين اليمن وعدوها التاريخي اللئيم، لا تصدقوهم ابدا مالم يعترفوا لليمن بشموخها ويقغوا لحضارة اليمن اجلالا واقرارا، هم كاذبون ولصوص وأدعياء ووافدون مادامت اليمن ومعالمها تثير حساسيتهم ولم يجرؤوا على التصالح معها.

هؤلاء الذين ترون خطابهم الرخو والناعم والمطاطي حاليا ليسوا ظاهرة مستجدة بل عرفتهم اليمن في كل جولات الصراع بينها وبين الإمامة.

تحدث عنهم الشهيد محمد محمود الزبيري بكل وضوح في منطلقاته قائلا: ((لا يحبون هذه البلاد ولا يزدهيهم تاريخها وأمجادها، بل إن كلمة (الوطن) و(اليمن) و(سبأ) و(حمير) و(قحطان) وغير ذلك من الكلمات إذا هي جاءت في معرض التمجيد والاعتزاز أثارت فيهم أمارات الغضب الشديد والامتعاض المرير، والويل كل الويل لمن تشتم فيه رائحة الحب والاعتزاز بهذه الأرض الطيبة وتاريخها المجيد وشعبها العظيم)).


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار