آخر الأخبار


السبت 3 مايو 2025
محاولات قتل الاحساس بالظلم غالباً ما تنتهي إلى تطويع المجتمع على قبول الهزيمة والتعايش معها..
مهما كانت الخسائر المترتبة على رفض المجتمع للظلم فإنها لا تقارن بالخسائر التي يرتبها تطويع المجتمع لقبول الهزائم.
الجائع في النمط الأول من المجتمعات الرافض للظلم يفر إلى الدولة ويقتحم سكونها، ويقيم علاقته بها كأساس لمواطنته يذهب إليها بخاطبها باعتبارها البناء المؤسسي والقانوني المعبر عن مصالحه، ولذلك فإن صوت هذا الجائع يجب أن يكون جرس إنذار على الدولة أن تبحث في أسبابه لا أن تتجاهله أو تتهمه
الحكومة مسئولة أن تضع هذه المعاناة أمامها ولاتستمع إلى من يريد تعطيل مسار البحث عن الأسباب بالهرب إلى النتائج
لا يجب أن يصبح الجوع وسيلة استئصال الشعور بالظلم عند الناس فالمصيبة ستكون هي التضحية بسلامة مجتمع بأكمله وسنكون امام مجتمع جائع ومستسلم وهو مالم تعرفه عدن طوال تاريخها.
أصوات مقهورة من صنعاء
شذرات من مشهد غير مفهوم
مسيحية بيضاء… كاثوليكية رومانية
الحوثي... مشروع كهنوتي كاذب قائم على الخداع والدجل.
عيد العمال اليمني: احتفال بدون عمل ولا رواتب ولا دولة
جاكيت جارنا