الجمعة 19 ابريل 2024
مرتزقة احتياط..
الساعة 08:50 مساءً
كامل الخوذاني كامل الخوذاني

هكذا رد الحوثيين وبصريح العبارة على قرار قيادات المؤتمر بصنعاء تجميد مشاركتهم بمجلس وحكومة الحوثيين..

تناسى الحوثيين بإن صادق امين ابو راس يعاني من تشوه في معظم اجزاء جسده وفقدان لبعض اطرافه بسبب هذا الحادث وكذالك الراعي وبكل استخفاف اطلقوا سراح المتهمين ولم يكتفوا بهذا بل ردوا على احتجاجهم البسيط هذا والذي لايرقى لمستوى الجريمة المرتكبة في حقهم والاستهانة بهم وفي كل المؤتمريين بالقول..

انتم مرتزقه احتياط وحلمكم العودة للسلطة سقط وحديث طويل عن شهوة سلطه ومحاولة عوده اليها ولستم الا مرتزقه عناوين طويلة عريضه لاعلاقة لمجرد فقط احتجاجهم بالوسيلة الوحيدة التي يمتلكونها… هكذا ينظر الحوثيين لكل من يخالفهم بل لكل من يخضع لهم ويحتج مجرد احتجاج في حال تم استهدافه…

صادق امين ابو راس ويحيى الراعي عليهم النظر بصمت الى جروحهم وعاهاتهم واطرافهم المبتورة التي سببها مجرمين اطلق الحوثيين سراحهم الا فهم مجرد مرتزقة احتياط لا اكثر.. قيادات المؤتمر وكل مؤتمري يتواجد تحت سلطة اولياء الله مجرد لاشيء..

ماعبرت عنه الصحيفة ليس مجرد كلام عابر بل هي نظرة الحوثيين الحقيقة للمؤتمر وقياداته ما الذي سوف يرد به الحوثيين للمؤتمر وقياداته هذه الصحيفة لاتمثلنا ولا تتبعنا كا العاده وعلى قيادات المؤتمر والمؤتمريين التعامل مع هذا..

الحديث عن توجيه المجلس الأعلى للقضاء التابع للحوثيين التحقيق ومحاسبة المسئول عن اطلاق سراح متهمي تفجير الحامع ليست الا محاولة تمييع لرمي التهمة على موظف بسيط او مسئول درجه عاشره بينما الجميع يعلم بإن هذه الخطوة لايمكن القدوم عليها دون اطلاع القيادات العليا وبتوجيه شخصي من عبدالملك بكل استهانه بصادق ابو راس وبالراعي شخصيا كونهم ضحايا هذا التفجير وليس فقط استهانه بالمؤتمريين بشكل عام وبأسر 300 ضحيه اخرين واكثر من 25شهيد وما على المؤتمريين الا القبول ورغم كل التنازلات التي قدموها للحوثيين الا انهم نهاية مرتزقة احتياط وعملاء وخونه يحلمون العودة للسلطه..

قد لاتمثلهم الصحيفة بشكل رسمي بحسب ما سيقولون لكنها تمثل وجهة نظرهم قول ما لاتستطيع صحفهم الرسمية قوله هذا هو المؤتمر والمؤتمريين بالنسبة لهم ومن وجهة نظرهم مجرد مرتزقة احتياط..

لم تكذب الصحيفه فلو كان للمؤتمر وقياداته التي قدمت لهم كافة التنازلات مجرد احترام ولو حتى شخصي لابو راس وللراعي ما اطلقوا سراح المتهمين وهم اول ضحاياهم بدون ادنى اعتبار..

مجرد مرتزقه .


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار