الجمعة 29 مارس 2024
لنتجاوز المحنة معا بأقل الخسارات
الساعة 11:15 مساءً
أحمد عثمان أحمد عثمان

دخلت اليمن نادي كورونا نسأل الله السلامة
ومازلنا في مساحة الوقاية وفرصتها المهدرة والتي يبدوا ان الناس لم تفهمها حتى الآن ومصرة على العبث حتى في الوسائل الممكنة

المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم من قبل مسوؤلي الصحة في المحافظة يوكد المعلوم وهو ضعف الإمكانيات

وهو مايضاعف مسؤولية السلطة للتحرك بوتيرة الطواري والجهد المضاعف لاستثمار كل المتاحات والفرص فهذا الوضع يضاعف المسوؤلية ولايعفي أحد

من المهم أن تتوجه السلطة بشكل مكثف إلى المنظمات والحكومة لجلب المساعدات اللازمة وتحمل مسوؤليتها وهي حقوق مستحقة لتعز ومحرومة منها هذه المحافظة المشغولة بالمكارحة والعمل خارج الواجبات الملحة بدلا عن المطالبة بمالها

كما يجب على ابناء تعز جميعا كل من موقعه. وخاصة الإعلام إلى رفع الصوت لإسماع هذه المنظمات والحكومة بأن تعز جزيرة معزولة بحكم تجاهل هذه المنظمات والحكومة ومطالبتهم بتحمل مسؤوليتهم تجاه محافظة يسكنها ملايين البشرومحاصرة منذ سنوات

هذا الظرف الخطر يفرض على الجميع التعاون والابتعاد عن اللعب بأوراق ادمان السخافة. والجنون والمناكفات الذي يمثل نوع من الحرب على الذات وانعدام مسؤولية
وهذا لايناقض الإعلام الناقد المبني على قواعد المعلومة والاستقصاء والمصلحة العامة بعيدا عن التوظيفات المرضية

لكل محنة صور إيجابية فهل ممكن لهذا المحنة أن نوظفها لصالح محنة الوحدة وتصحيح المسار العام واسترداد عقل تعز وروحها الإنسانية الطيبة ...
رمضان ومحنة الوباء يفتح لنا فرص واسعة لان نكبر الى مستوى المجتمع المتراحم والمنصف ...

التراحم والانصا ف قواعد أساسية لقوة أي مجتمع

مع التوجه نحو العمل الجاد بنزاهة وشفافية وروح جماعية تمكننا من إصلاح الأخطاء وتوقيف الفساد. وصور الاهمال بحزم
وتشجيع الجوانب الإيجابية والتعاون لتلافي القصور المفروض علينا بحكم الظروف بروح الأمل والتفاؤل ...

فالامل والتفاؤل في مجتمع موحد الحركة هي نوافذ للحياة والنهوض والخروج إلى بر الامان

لنصبح بذلك مجتمع نافع وغير مرتبك يضع النقاط على الحروف ويسمي الأشياء بمسمياتها قادر على ابداع الحلول واستلهام القدرات و تجاوز كل الصعاب وتخفيف أثر الكوارث ....

فإن الله يساعد من يساعدون أنفسهم


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار