آخر الأخبار


الثلاثاء 1 يوليو 2025
النزوح أزمة وقضية أوجدتها الحرب، فأصبح من الضروري مناقشتها ومعرفة آدابها..
فالنازح يشكو ومستضيف النازح يشكو أيضاً..
ولهذا لزم أن نوضح بعض الأمور لكلا الطرفين:
هناك نازح هداه الله يريد أن يُحمل المستضيف أعباء فوق طاقته.. وهو يعلم أن الحرب قد أرهقت الجميع..
فيعتبر نفسه في استراحة للنوم والمقيل، فيضع رجلاً على رجل، ويقضي يومه بالنوم ومشاهدة التلفاز..
وينتظر من المستضيف أن يصرف عليه، ويوفر له هو وزوجته وأطفاله السبعة كل متطلباتهم..
وكذلك تفعل زوجته، فتعتبر نفسها ضيفاً لزم إكرامها حتى تعود إلى دارها..
يا أخي؛ قم وابحث لك عن عمل توفر منه لقمة عيش لأولادك ولا ترهق الناس، فيكفي أنهم فتحوا لك دارهم..
وأنت يا أختي - هداك الله - تحركي وساعدي أهل الدار، واضبطي أولادك الجن..
وأنت أيها الأخ المستضيف تذكر..
إن الأنصار استقبلوا المهاجرين بكل حفاوة وترحاب، حتى اقتسموا معهم الدور والأموال والملبس والمأكل والمشرب.. وتذكر أن الضيف ضيف الله، يأتي برزقه، وتذكر أنك مأجور..
وتذكر أيضاً أن الحرب مازالت مستمرة، ولا تدري فقد يكون الدور عليك، فتحتاج إلى من يؤويك مثلما آويت غيرك.
نهاية المواجهة أم هي استراحة؟
تضليل الخصم في المعركة
الهلال يهزم السيتي.. حين تحدثت السماء بلغة الزُرق
فؤاد الحميري الشاعر الثائر
مشهور يمني يتعرض للاهانة والتجريح بسبب عشرة ريال سعودي
شماتة إيرانيّة بلبنان!