آخر الأخبار


الاربعاء 2 يوليو 2025
يوم كنا جميعاً ـ إلا من عقَّل ربي ـ أبواق وأدوات تحت وَهْم الجهاد الأفغاني واستطاعتْ أمريكا والغرب الرأسمالي أن تستخدم الأنظمة العربية خاصة الخليجية في معركتها ضد الاتحاد السوفياتي .
وبدورها استخدمت هذه الأنظمةُ المشايخَ والدعاة ومن ورائهم الشباب الأبرياء المتحمسين الذين انطلقوا للجهاد وبعد أن تحقَّق هدف تفكيك الاتحاد السوفياتي حوَّلتهم ماما أمريكا ـ بقدرة قادر ـ إلى إرهابيين امتلأت بهم السجون بدءاً بجوانتينامو و أبو غريب والسجون العربية والخليجية.
للأسف لازالتْ العواطف تعبث بنا ولازال السطحيون والعاطفيون هم من يتصدَّر التوجيه والإرشاد.
ولازالتْ مراكز الاستشراف والدراسات والأبحاث غائبة ـ أو مغيَّبة ـ عن دورها.
الذي أتمناه لإخواننا الشعب الأفغاني هو الاستقرار والرخاء والتعايش كما هي أمنيتي لشعبي اليمني ولكل الشعوب العربية والإسلامية والبشرية جمعاء.
صوت الحزن والغضب : ريمة ليست النهاية
شهيد القرآن
الحقيقة واضحة
كارثة مرعبة لليمنيين والعراقين بقرار جنوني للرئيس ترامب