آخر الأخبار


الثلاثاء 1 يوليو 2025
نشهد اليوم الذكرى الرابعة و الثلاثين لتوقيع الوحدة اليمنية و الوطن يعيش اوضاعاً اكثر صعوبة في ظل تعقيدات كبيرة تمر بها القضية اليمنية و عجز المكونات الوطنية في ان تكون بمستوى المواجهة للمهددات الداخلية والخارجية او القدرة على المشاركة في ادارة الاحداث بما يتناسب مع متطلبات قضيتنا الوطنية و حاجة شعبنا اليمني في استعادة وبناء دولته و عدالة الشراكة في السلطة والثروة والمساواة و سيادة القانون .
ومما يؤسف له ان نسب كبيرة من المجتمع اليمني قد وصلت الى حالة من فقدان الثقة بالمكونات الموجودة على خارطة الاحداث القديم منها والحديث .
و رغم سوء هذا الواقع الا ان تجاوزه بوجهة تعيد التماسك و الاتحاد لابناء الوطن بمختلف توجهاتهم ليس بالمستحيل و سيأتي الوقت الذي تصل كل الاقطاب والمكونات الوطنية لهذة الغاية و القناعة و ستبقى الامنيات في ان نصل اليها عاجلا بكُلف اقل و الاكتفاء بما مضى من الخسائر في كل شيء .
وهنا يتسنى القول بان على كل المكونات الوطنية المتمسكة بالوحدة او الساعية للانفصال ان تجعل لها وقفات لاجراء مراجعات حقيقية و جادة لمواقفها و توجهاتها و تقييم موضعها في ميزان المتغيرات والتحولات الدولية و ايجاد مقاربة جامعة لضمان مستقبلها بوطن كبير حتى لا تضيع و تصبح مجرد ( ادوات مؤقتة) في معمعة التنافس الدولي والاقليمي .
نهاية المواجهة أم هي استراحة؟
تضليل الخصم في المعركة
الهلال يهزم السيتي.. حين تحدثت السماء بلغة الزُرق
فؤاد الحميري الشاعر الثائر
مشهور يمني يتعرض للاهانة والتجريح بسبب عشرة ريال سعودي
شماتة إيرانيّة بلبنان!