آخر الأخبار


الاربعاء 2 يوليو 2025
كان الإنفصاليون لا يجاهرون بنواياهم، ليس خوفاً من الحكومة ولكن تحسباً من إزدراء الشعب؛ لأن مشروع الإنفصال يجلب العيب والعار.
ونتذكر المناضل المرحوم الوزير فضل محسن عبدالله وهو يقول للرئيس صالح : إقطع يدي إن كنت إنفصالياً!
ثم تغيرت الأمور خاصة منذ مؤتمر الحوار حيث قيل حينها لا سقف للمطالب! لغرض في نفس يعقوب!!
فجهر الإنفصاليون بمشروعهم المشين؛ واستخدموا أساليب متعددة لقمع الرأي المخالف حيث يسيطرون؛ ثم اشتد القمع مع توفر قوات مليشاوية عسكرية للإنفصاليين؛ مدعومة من الخارج، ومع دعم خارجي متعدد الأشكال للتجزئة والإنفصال.
غالبية الشعب اليمني الساحقة، في كل ربوع اليمن؛ ضد تجزئة الوطن، لكن صوت الشعب لم يرتفع بعد!
ثلاثة أرباع البلاء والمعاناة والشقاء وسبب عدم حسم المعركة لتحرير صنعاء ترجع إلى مشروع الإنفصال وداعميه من الخارج.
عيد وطني مبارك
وكل عام وأنتم بخير واليمن بخير
صوت الحزن والغضب : ريمة ليست النهاية
شهيد القرآن
الحقيقة واضحة
كارثة مرعبة لليمنيين والعراقين بقرار جنوني للرئيس ترامب