آخر الأخبار


الثلاثاء 1 يوليو 2025
لا الأحزاب ولا المتحزبين في تعز — بل في اليمن عمومًا — مؤهلون اليوم لتقييم انحرافات السلطة المحلية أو مبادرات المجتمع المدني.
فالكيان الحزبي الذي يتوارى خلف متظاهرين أو يضع قدمًا في السلطة وأخرى في المعارضة، يفقد تلقائيًا أي مصداقية، خاصةً في ظل الانهيارات المعيشية الكارثية التي يعيشها الناس مع استدامة المحاصصة.
انصار هذه الأحزاب - وهم أصدقاء -، فهم في الغالب ضحايا استلاب حزبي وتكتيكات سلطوية لا يملكون إزاءها إلا الانحناء والمسايرة .
النظر إلى مؤتمر شباب على أنه قارب نجاة يحب أن يكون في منتهى الطهورية هو تصور مثالي ورومانسي لمواجهة العبث الحاصل من و بـ السلطة المحلية.
يمكن المطالبة بمزيد من الشفافية والالتزام بمعايير النشاط العام. ويمكن للأحزاب او توجد منطلقات ومنصات خاصة بها تمتص طاقة شبابها بدل التكالب على فعاليات مستقلة او خارج اطرهم ثم إفراغها من احشائها.
طريقة الانقلابات هذه تعكس ذهنية عالم ثالثية وتهرب من تحمل المسؤولية. إدانة الناس سلفاً لا يعني حسن نوايا انما تعطيل للمجتمع.
يستطيع الإصلاح تنظيم تظاهرات احتجاجية في تعز تركع السلطة المحلية وتخضعها للعمل لتحسين احوال الناس او المكاشفة. ومثله قد يفعل الاشتراكي والناصري لما لهم من قواعد كبيرة. لكنهم لن يفعلوا. يبحثون عن طليعة أخرى تكون وقود هذا الصراع ثم سيرجمونها بما لديهم من حصبة.
ثم ماذا قال: تمويل خارجي.
وأنتم تمويلكم من قسمة الورث او من نشاط الطاحون او المطابع ؟
منذ عشرة أعوام وقيادات الاحزاب تتجول في عواصم الدول لحضور لقاءات وحلقات نقاش ممولة من منظمات ودول خارجية فهل عابوا أنفسهم؟
نهاية المواجهة أم هي استراحة؟
تضليل الخصم في المعركة
الهلال يهزم السيتي.. حين تحدثت السماء بلغة الزُرق
فؤاد الحميري الشاعر الثائر
مشهور يمني يتعرض للاهانة والتجريح بسبب عشرة ريال سعودي
شماتة إيرانيّة بلبنان!