آخر الأخبار


الاثنين 7 يوليو 2025
بالغت الحكومة الشرعية في التخفي خلف الشرعية الانتخابية لرئيس الجمهورية إلى درجة أنها اعتقدت أن اليمنيين والعالم سيحافظون عليها مهما كانت الظروف السياسية والاقتصادية والعسكرية على الأرض ، منعا من حصول فراغ قد تملأه الميلشيات!
باعتقادي وهو رأي شخصي وليس قانوني أن الشرعية بدرجة رئيسية كانت شرعية توافقية بين الأحزاب، والانتخابات كانت مجرد وسيلة لتثبيتها، وتخلي هذه الشرعية عن دورها السياسي والاقتصادي والعسكري سيؤدي إلى وضع ضعيف لها ميدانيا ويحدث ذلك انقسامات سياسية ومجتمعية اتجاهها ما يقوض مشروعيتها.
إن هزيمة الشرعية عسكريا أو فشلها اقتصاديا سيحدث انقساما سياسيا بين الأحزاب التوافقية، وبذلك تكون مشروعية الحكومة على المحك بفقدان التوافق السياسي الذي أوصل الرئيس للحكم ، ومدد للبرلمان المنتهية ولايته مهام التشريع والرقابة، وبالتالي تصبح سيطرة الميلشيات واقعا بديلا لمشروعية هشة.
مسؤوليه الرئيس المحافظة على مشروعية الحكم حتى نقل السلطات سلميا بانتخابات، ولذلك من مهامه معالجة هشاشة الحكومة على المستوى العسكري والاقتصادي واتخاذ قرارات فاعلة تنعكس على الميدان حماية لمشروعية الحكم واستعادة للقرار قبل أن تستكمل الميلشيات ملء الفراغ وتفرض واقعا على كل اليمن.
جهد صالح حنتوس
الوريث الشرعي للدين: شركة آل البيت المساهمة المحدودة
البطل النائم.. الذي صفع الوحش ومات من صوته!
40 مليون يمني يقبلون رأس هذه السيدة الكويتية الشجاعة
"حنتوس" علوَّ في الحياة وفي الممات