آخر الأخبار


الأحد 6 يوليو 2025
تدوخ الأرض
إنْ قامتْ حجورُ
وإنْ قالتْ لها دوري تدورُ
رجالٌ كالجبال على جبالٍ
وتاريخٌ تضيق به السطورُ
مُعلّقةٌ قُراهم في الأعالي
وفوق سطوحها نارٌ ونورُ
يضيؤون الطريق لكل جارٍ
ولا يجري من الطرقات جَورُ
يمانيّون من قبل الأسامي
لهذا هم بكل فمٍ حضورُ
إذا سقط الجدار فهم جميعا
لجمهوريّة السّلّال سُورُ
لهم أعلى من الطوفان دارٌ
وفوق مواقف الأبطال دَورُ
تساقطت القبائل في إناءٍ
تعاف شراب ماضيه النسورُ
وكسّرنا الخرافة في حجورٍ
على حجرٍ فصفقتِ الصخورُ
نقوشٌ في النقوش أباً وجداً
تعيش على موائدنا العصورُ
ومن قبل الخليقة قد خلقنا
وكل غدٍ بجدتهِ فخورُ
كفرنا بالأئمة يوم قلنا
لجيش البدر نحن هنا البدورُ
" ونحن النازلون بحيث شئنا
وذو الحولين جبّارٌ هصورُ"
إذا شجر السلالة كان ظلا
فأطيب منهُ تنّورٌ يفورُ
ولن تجد الولاية في بلادي
وليّاً قد تساقُ له النذورُ
ولو سال الأولمب وصار ماءً
فدرب بني سعيدٍ لا يمورُ
وشماخُ الذي لو كان ربّاً
لدارتْ حول رجليهِ البحورُ
وطلّانُ الذي لو أنّ شعباً
بقامتهِ لما ساءتُ أمورُ
بلادٌ كل رابيتين فيها
تكاد على معانيها تثورُ
ولن تحتلها الأوهام إلّا
إذا وقع السحاب وطار مَورُ
ولو قام الرسول وقال صلوا
على الأولاد ما صلت حجورُ
عامر السعيدي
الحارثي في ذكرى رحيله
حارس المزرعة الصغير.. حين كانت الماعز كنز الطفولة المفقود
لا خلافة ولا ولاية… ولا أوهام تعبد بعد الآن!
لماذا تبغض آل البيت؟
من عجائب الشيعة (الاثنا عشرية) في عاشوراء !