ألقت الجهات الأمنية السورية القبض على العقيد ثائر حسين، أحد أبرز معاوني مدير سجن صيدنايا، وذلك بعد عملية رصد استمرت 15 يوماً، على خلفية مسؤوليته عن ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين، بينها الإشراف على إعدامات جماعية ودفن ضحايا في مقابر جماعية.

وبحسب مصادر أمنية، بدأت العملية بعد ورود معلومات من أمن البنوك في محافظة طرطوس، تفيد بقيام زوجة حسين، وهي موظفة في أحد بنوك دمشق، بطلب النقل إلى طرطوس برفقة زميل من قريتها، ما أثار الشكوك بشأن تحركاتها. وبعد مراقبة دقيقة، تم التأكد من وجود حسين في منزل ناءٍ بريف طرطوس، حيث تمّت مداهمته واعتقاله دون مقاومة، مع تفتيش المنزل بالكامل.

وأكدت مصادر أن عملية الاعتقال تمثل خطوة مهمة نحو العدالة الانتقالية، ورسالة واضحة بأن الدولة السورية الجديدة لن تسمح بالإفلات من العقاب، كما أعادت الأمل لعائلات المفقودين والمعتقلين في سجون النظام السابق.