بعد إختفاء خاشقجي.. قرار نهائي بغلق قناة العرب وتسريح موظفيها
2017/02/06
الساعة 08:04 مساءً
كشفت مصادر سعودية ، إن إدارة قناة العرب المملوكة للأمير الوليد بن طلال بصدد الإغلاق النهائي، وتسريح كافة الموظفين، بعد تعثر القناة التي لم ترَ النور سوى ساعات قليلة من البث في العام 2015.
ونقل موقع “سبق” السعودية أنه تم إبلاغ موظفي القناة رسمياً بقرار بدء إجراءات المخالصات والتسويات قريباً، دون أن تكشف المصادر الأسباب الحقيقية خلف نوايا إيقاف مشروع القناة وقرار تسريح كافة موظفيها، وما إذا كان هناك اختلاف في وجهات النظر مع دولة قطر، أو لأسباب أخرى.
وكان مدير قناة العرب الإعلامي جمال خاشقجي قد صرح في نوفمبر 2016 “أن التحضيرات لا تزال مستمرة في الدوحة لانطلاق قناة العرب”، ونفى الشائعات عن توقف القناة في حينه، أو عدول إدارتها عن قرار إطلاقها من العاصمة القطرية.
وبعد وقف بث العرب فور انطلاقتها من المنامة، أعلنت إدارة القناة أن عودتها للبث ستكون، على الأرجح، من عاصمة أوروبية، وكانت العاصمة البريطانية هي بوصلة التكهنات، قبل أن تنتقل إلى “قبرص” بسبب مناخ الحريات الإعلامية الذي تتمتع به هذه المدينة المتوسطية وبسبب قربها من العالم العربي، في حين رجحت تسريبات من بعض صحافيي قناة العرب، عن رغبة مالك القناة الأمير الوليد بن طلال، في أن تكون بيروت مقرا رئيسا لقناته، حيث العاصمة اللبنانية مقر العديد من شركاته العاملة في قطاع الميديا والإنتاج الفني قبل أن تستقر بوصلته أخيرا على الدوحة.
وجاء الحديث الجديد عن إغلاق القناة بشكل نهائي بعد أشهر من اختفاء مديرها الإعلامي والكاتب السعودي جمال خاشقجي الذي توقف عن الظهور الإعلامي أو التغردي على حسابه على تويتر من شهر نوفمبر الماضي.
وكانت مصادر سعودية رجحت إقالة خاشقجي من منصبه كمدير عام لقناة “العرب” بعد تبرؤ وزارة الخارجية السعودية بشكل رسمي، من آرائه وسط أنباء عن تعليمات لوسائل الإعلام السعودية بعدم استضافة خاشقجي أو نشر مقالاته وآرائه.
وفي الأثناء لم يُعرف سبب التخلص من قناة العرب، وتسريح موظفيها.