آخر الأخبار


الخميس 26 يونيو 2025
بسبب طابعها المذهبي المتعصب غير المدني وبسبب تدخّلاتها الطائفية في المنطقة!
نجحت إيران في أن تنال من عصرائيل كما لم تفعل دولة عربية
لكن طائفيتها في علاقتها بالعرب نالت من هذا النجاح وقيّدته
هذه التدخلات الطائفية أصابت الدور الإيراني الأخير في مقتل! كان يمكن لهذه الحرب مع العدو العصرائيلي أن تجعل من إيران زعيمةً تحكم مشاعر مليار مسلم كانوا ينتظرون هذه المعركة على أحر من الجمر منذ نصف قرن!
ضرب عصرائيل بالصواريخ مجدٌ لم تبلغه دولة عربية بهذا الحجم!
لكن الطائفية أحبطت هذا الدور وقيّدت هذا المجد!
ولذلك انقسم الشارع في العالم العربي
أتحدث عن الشارع العربي وليس الحاكم العربي!
وكان لا بد أن تتغير أساليب إيران وغاياتها مع العرب
لكنّ إيران لا تستطيع أن تتغير بسهولة! سُمّها داخلها للأسف!
هل من ترياق؟ نعم .. التخلي عن التدخلات الطائفية في العالم العربي!
الدولة الوطنية لا الطائفية المذهبية!
هل تعي القيادة الإيرانية هذا الدرس؟ وتستفيد .. وتتغيّر؟
هل تشعر بالسُم يجري في عروقها وعروق المنطقة؟
كان يمكن لمعركة إيران مع الكيان وبصرف النظر عن الاختلاف حول نتائجها أن تُعظّم من دور إيران الإقليمي وتُضخّم من زعامتها في المنطقة والعالم
لكنّ ذلك لم يحدث! ولا يبدو أنه سيحدث ما دام والطائفية المذهبية هي الحاكمة!
نعم اكتسبت إيران بضربها الكيان الغاصب شعبيةً في الداخل والخارج
لكن إيران بحاجة ملحة إلى ثورة على نفسها وعلى أساليبها ودورها وعلى أخطائها قبل ذلك!
هل آن الأوان لنرى إيران مختلفة في علاقاتها العربية؟
أم أن التغيير لا بد أن يأتي محمولاً على أسنّة صواريخ الأعداء الحارقة وقنابلهم الهائلة المتفجرة الممنوعة؟
لماذا ينقسم الشارع العربي حول إيران؟
صراع بين رجلين بسبب شتيمة وسرقة دجاج ينتهي بصلح مقابل رشوة
إيران وإسرائيل … أن يخسرا معاً!
نهاية وظيفة إيران… أميركيّا وإسرائيليا
بين غزة وإيران