آخر الأخبار
الاربعاء 9 يوليو 2025
لماذا لا تثورون الان بجد ؟ 
الساعة 09:45 مساءً
رضوان الهمداني رضوان الهمداني

ماهي المصيبة او الكارثة التي يجب ان تحل عليكم اكثر من عودتكم لعصر ما قبل الكهرباء وشربة الماء والراتب وانعدام الأمن وانهيار التعليم وغياب الخدمات؟
سأقول لكم لماذا ،، لكن قبلها احب اذكركم انه 
حينما خرجتم في ٢٠١١ لاسقاط النظام كان معنا دولة ذات سيادة.. تشل وتحط،
 وقائمة بما عليها وفق امكانيات البلد المتاحة.
واذا كانت ثورة مستحقة كما تقولون،
ما الذي يمنعكم الان من الثورة رغم توفر كل الاسباب الموضوعية لقيام الف ثورة وليس ثورة واحدة ؟
السبب بسيط وهو انه كنتم ادوات لمن حرككم انذاك..
وهذه الادوات هربت،
وتركتكم للضباع والضياع والجوع والعراء،
وبينما تبحثون عن شربة الماء في السوق السوداء، ويموت الناس من الحر في الجنوب، يتعارك الهاربون على المناصب والمكاسب ولهف ما يمكن لهفه.
الامر الاخر؛
 في ٢٠١١ خرجتم لانكم تثقون ان معنا دولة ستحافظ على سلامتكم ونظام ديموقراطي.. تثورون في النهار وتعودن لبيوتكم سالمين غانمين في المساء، 
ونهاية الشهر تستلمون مرتباتكم وانتم تهددون وتزبدون وتشتمون الدولة والنظام وام الجن وأنتم أمنين.
هي كانت مشكلة الاحزاب وبعض القوى القبلية مع عفاش،، استخدموكم وانتهى الامر ..
مهمتكم كثوار انتهت، بس المشكلة ان بعض الهاربين عايشين الدور،، وياليت بقوا في الداخل يكابدون معكم مرارة العيش والقهر ،
المشكلة عادهم يزايدوا علينا حينما ننتقد الاوضاع الكارثية في الداخل!
انت لست ثائر يا عزيزي..
انت كنت اجير وأعمى البصر والبصيرة.
اما الثائر يكمل ثورته ويتحمل مسؤوليته ولا يهد المعبد على رؤوس ساكنيه ويهرب.
 


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار