آخر الأخبار


الخميس 19 يونيو 2025
كان الهدف الأول للانقلاب قتل أردوغان. لو تمكن الانقلابيون من قتله لكانت "الخطة ب" ستدخل حيز التنفيذ، حيث تتدخل خلايا تنظيم غولن النائمة وتقوم بانقلاب داخل الانقلاب، وتنقذنا من الفوضويين الذين قتلوا رئيس الجمهورية، وتتلقى الثناء على انقلابها. وبذلك يكون التنظيم قد حصل على موافقتنا من أجل تأسيس نظامه الجديد.ومع فشل "الخطة ب"، دخلت "الخطة ج" حيز التنفيذ بسبب حاجة التنظيم للدفاع عن نفسه. على حد تعبير الكاتب. كما تشكل ادعاءات "الانقلاب المدبر" و"الانقلاب الحقيقي حدث في 20 تموز/ يوليو" و"لا عدالة في تركيا"، التي رددها جزء من أعضاء حزب الشعب الجمهوري، العناوين الرئيسية لهذه الخطة. والغاية هنا إخفاء الأضرار التي سببتها المحاولة الانقلابية من جهة، وإظهار المشاركين فيها "أعضاء تنظيم غولن الذين تم تطهير الدولة منهم" على أنهم مظلومين من جهة أخرى، وذلك بهدف إضفاء مشروعية على محاولة انقلابية جديدة في المستقبل. واعتبر الكاتب أن هذه الخطوات يقوم بها جزء من المنتمين لحزب الشعب الجمهوري: كمال كلجدار أوغلو، أنيس بربر أوغلو، أرن أردم، غورسل تكين، بارش ياركاداش ومحمود طانال… هذه الأسماء لم تكن معروفة في أوساط حزب الشعب الجمهوري إلى ما قبل 15 عاماً. وعلى الأصح، أي منهم لا يُعرف على أنه "عضو تقليدي" في حزب الشعب الجمهوري. كلهم ظهروا فجأة. وجميعهم لهم قصة أو ارتباط أو تعامل مع تنظيم فتح الله غولن. وختم الكاتب بالقول: الأوساط التقليدية في حزب الشعب الجمهوري سوف تتساءل يوماً ما "من أين أتى هؤلاء؟"… من أين أتوا، ومتى جعلوا من حزب الشعب الجمهوري عجلة احتياطية لتنظيم فتح الله غولن؟.
ليس الحوثي.. الزعيم العربي الوحيد الذي شكرته ايران
الحوثيون ودموع على أطلال خُمينية
الرقصة الأخيرة فوق حافة اللهب
صراعٌ مفتوح فوق أرضٍ ضيقة…