حملة للدفاع عن الأمير محمد بن نايف بعد تقارير غربية "مسيئة"
2017/07/24
الساعة 10:05 مساءً
نظم عدد كبير من النشطاء السعوديين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، للدفاع عن ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف بعد اتهامات أثارتها تقارير صحفية غربية عن تعاطيه للعقاقير المخدرة، على حد زعمها.
فعلى موقع “تويتر” الذي يجمع ملايين السعوديين، يجذب الوسم “#إلا_الإساءة_لمحمد_بن_نايف” عدداً كبيراً من المغردين السعوديين الذي تداولوا صورا مختلفة له في مناسبات رسمية عدة وسط إشادة بفترة عمله التي نال فيها تكريمات تعدت المملكة وشملت حتى الولايات المتحدة الأمريكية.
وكتب أحد المتفاعلين مع الحملة في تغريدة “نبشركم محمد بن نايف له وزن ثقيل عند الشعب السعودي، يعني تبطون عظم إنكم تشوهون صورة هذا الأسد”.
وقال مغرد آخر “#إلا_الإساءة_لمحمد_بن_نايف ، محمد بن نايف تاج على رأس كل سعودي والشعب كلّه يفتخر فيه ونعم والله .. أنشهد إنه كفّى ووفّى”.
وغرد المشرف على حساب “رؤية وطن” الإخباري السعودي “#إلا_الإساءة_لمحمد_بن_نايف لأنه ما زال في قلب الشعب #السعودي وما زلنا نتغنى بإنجازاته الأمنية وبطيبته الإنسانية فهو محبوب لدينا إلى الأبد”.
وكانت وكالة أنباء رويترز نقلت أمس الأول عن "مصدر قريب من العائلة الحاكمة بالمملكة العربية السعودية" قولها إن "عزل الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد الشهر الماضي يصب في (مصلحة الدولة العليا) نظرا لإدمانه المورفين والكوكايين لدرجة أثرت على أدائه وبدت آثارها واضحة عليه".
يذكر أن مسؤولا سعوديا كبيرا كان قد نفى بشدة ما ورد في تقرير سابق لرويترز تحدث، نقلا عن مصادر، أن محمد بن نايف أجبر على التنحي فيما وصف بأنه "انقلاب قصر"، بسبب إدمانه على العقاقير المسكنة، واصفا الرواية بأكملها بأنها "لا أساس لها وغير صحيحة فضلا عن كونها هراء"، وأنها قصة يرقى الخيال فيها "إلى قصص أفلام هوليوود".
وأشار المسؤول السعودي الرفيع، بحسب وكالات الأنباء، إلى أن محمد بن نايف أعفي من مناصبه لأسباب "سرية"، ولاعتبارات المصلحة الوطنية، ولم يتعرض لأي "ضغط أو عدم احترام".