ملابسات مثيرة عن "محاولة" إسقاط طائرة ركاب إماراتية!
2017/08/01
الساعة 05:20 مساءً
بعد نحو أسبوع من الغموض، تكشفت أخيرًا خيوط العملية الإرهابية التي أجهضتها السلطات الأمنية في أستراليا، والتي كانت تستهدف إسقاط طائرة مدنية، فيما كانت المفاجأة أن الرحلة المستهدفة بالهجوم كانت تابعة لشركة "الاتحاد" الإماراتية.
وتناقلت وسائل الإعلام، اليوم الثلاثاء 1 أغسطس 2017، بيانًا لشركة الاتحاد للطيران المملوكة لحكومة أبوظبي، أعلنت فيه أنها "تعمل على مساعدة الشرطة الأسترالية في التحقيق بشأن مؤامرة مفترضة لإسقاط طائرة ركاب مدنية".
وقال البيان إن "فريق (الاتحاد) لشؤون الطيران يساعد الشرطة الفيدرالية الأسترالية في التحقيقات التي تجريها، ولا زالت القضية مستمرة".
يأتي ذلك بعد الكشف عن اعتقال السلطات الأسترالية أربعة أشخاص نهاية الأسبوع الماضي، خلال مداهمات جرت في عدة ضواحٍ بمدينة سيدني، في حين لم تكشف ساعتها الشرطة عن اسم شركة الطيران المستهدفة، ولا الوسائل التي كانت ستستخدم في تنفيذ الهجوم.
من جهتها، أفادت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية بأن المتورطين خططوا لتدمير طائرة تابعة لشركة الاتحاد للطيران الإماراتية أثناء تنفيذها رحلة من سيدني إلى أبوظبي.
أما صحيفة "سيدني مورنينج هريلد" الأسترالية، فقد كشفت عن أسماء الأشخاص الأربعة (لبنانيين) الذين تم اعتقالهم خلال عملية لمكافحة الإرهاب نفذتها أجهزة الأمن في سيدني السبت الماضي، وهم: خالد مرعي، وابنه عبدالله مرعي، وخالد خياط، وقريبه محمود خياط.
وأكدت الصحيفة استنادًا إلى مصادر رسمية، أن "هؤلاء الأربعة الذين قُبض عليهم للاشتباه في تآمرهم بهدف إسقاط طائرة، أقاموا اتصالات مع مقاتلين في سوريا"، مضيفة أن أجهزة الأمن الأسترالية تلقت معلومات عن الهجوم الوشيك من أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية.
وتحدثت وسائل الإعلام الأسترالية، عن روايتين مثيرتين للوسيلة التي كان ينوي المتآمرون استخدامها لإسقاط الطائرة المدنية، الأولى ذكرت أن هؤلاء كانوا يخططون لتسميم ركاب الطائرة بالغاز أثناء تحليقها في الجو، والثانية قالت إنهم سعوا لإسقاط الطائرة باستخدام فرامة لحم يدوية خبئوا داخلها متفجرات.
وكانت المطارات الأسترالية شهدت في الأيام الأخيرة طوابير طويلة من المسافرين نتيجة التدابير الأمنية الإضافية التي فرضتها السلطات، وفق "روسيا اليوم".
وأكد في هذا الشأن رئيس الوزراء الأسترالي أمس أن تعزيز الإجراءات الأمنية ستبقى سارية في المطارات لفترة غير محددة.
ورغم أن رئيس الوزراء الأسترالي كان رفض في وقت سابق تأكيد ما تحدثت عنه وسائل الإعلام عن وجود علاقة للمتآمرين بمسلحين في الشرق الأوسط، إلا أنه قال -في الوقت نفسه- إنه "في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، في عصر برنامج ماسنجر، فإن سوريا ليست بعيدة من سيدني".
وتحدثت وسائل الإعلام عن روايتين مثيرتين للوسيلة التي كان ينوي المتآمرون استخدامها لإسقاط الطائرة المدنية، الأولى ذكرت أن هؤلاء كانوا يخططون لتسميم ركاب الطائرة بالغاز أثناء تحليقها في الجو، والثانية قالت إنهم سعوا لإسقاط الطائرة باستخدام فرامة لحم يدوية خبأوا داخلها متفجرات.