آخر الأخبار


الاثنين 30 يونيو 2025
في بداية المشروع، قيل لنا إن حزب الله "المقاوم" شوكة في حلق إسرائيل، وإن إيران "قلعة المستضعفين"، وإن الحرس الثوري قوة لا تُقهر، وأن شعارات "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل" هي صوت الشعوب المقهورة.
طوال 40 عامًا، اشتغلت ماكينة إيران على تضخيم ذاتها إعلاميًا واستخباراتيًا ونفسيًا، وقدّمت نفسها كـ "قوة عظمى إسلامية" تهدد الوجود الغربي وتدعم قضايا الأمة ، لكنها في الحقيقة لم تفعل شيئًا سوى:
تفجير المنطقة من الداخل: دعمت الانقلابات، زرعت المليشيات، مزّقت المجتمعات.
خدَمت أعداء الأمة تحت شعارات المقاومة: فكلما ارتفعت نغمة "الموت لإسرائيل" كانت النتيجة مزيدًا من الخراب في بغداد، وصنعاء، ودمشق، وبيروت.
عاشت على الفوضى.. وماتت بانضباط النار: يوم بدأ التعامل معها كتهديد مباشر، لم تصمد أكثر من أيام.
اليوم، بعد 40 سنة، جاء وقت القطاف:
▪️حزب الله غارق في وحول الجنوب اللبناني وسقطت هيبته وتقريبا تم القضاء عليه .
▪️النظام السوري السابق انتهى.
▪️أذرع إيران تتساقط واحدة تلو الأخرى.
▪️والحوثيراني ليس استثناءً، بل هو التالي في الطابور.
إيران لم تكن مشروعًا نهضويًا، بل مشروع استنزاف طويل الأجل، انتهى دوره، وبدأت مرحلة التصفيات النهائية.
الحقيقة واضحة
الدغشي: باحث بدرجة خادم للمشروع الإمامي
أقذر ما وصلت إليه مليشيات الحوثيراني الارهابية
عدالة الطقوم.. وسرقة الدجاج!.. قصة قصيرة
صدور حكم قضائي يهز هيبة أمريكا ويصدم الشعب الأمريكي
أمجد خالد .. حين تصبح البدلة العسكرية غطاء لعبوة ناسفة