آخر الأخبار


الخميس 3 يوليو 2025
طيلة سنوات مضت تظافرت عوامل عدة، بعضها موضوعي خارج عن الإرادة وبعضها بأخطاء متبادلة بين اطراف الشرعية اليمنية أوصلتنا جميعا لهذا الوضع الذي يجمع بين حالتين، الأولى: إيجابي ويتمثل في تطبيع الحياة في المناطق المحررة والتوصل لمجلس قيادة كحالة تفاهم ووفاق بين اطراف الشرعية وبين دول التحالف العربي في نفس الوقت.
الثانية: سلبية حيث ان هناك تراكمات سلبية مثل الاستحواذ الوظيفي، وترهل أداء المؤسسات بحكم بقاء بعضها في مناطق الاحتلال الايراني، وبعضها مهاجر خارج اليمن، وهي حالة لا تسر أي من أطراف هذه الشرعية، وينادي الجميع بإصلاح هذا الوضع.
وليس فقط اطراف الشرعية، فحتى المجتمع الدولي يتحدث باستمرار عن العودة للداخل وتفعيل معايير الكفاءة والإنتاجية في مناصب الدولة.
وبقدر مانجل الحالة الاولى، فاننا نتوق لاصلاح الحالة الثانية، ففي النهاية لن يتحقق الانتصار الا بهكذا إجراءات.
وفي سياق مطالبنا هذه فإننا نخوض معركة أخرى مع انفسنا ومع حلفائنا ومع أصحاب الآراء الأخرى في ذات التوجه.
وهي معركة اصلاح خطاباتنا ضد بعضنا باعتبارنا اراء متعددة في جبهة واحدة.
لم تعد الظروف تشبه شيء كنا عليه بالأمس، كل الأطراف والأصوات، لم يعد أحد في موضعه بالأمس.. ومالم نتغير ونصلح لن يبقى أمامنا متسع حتى للتعارك بيننا البين..
الشيخ الشهيد صالح حنتوس
هكذا ينظر أصحاب (المسيرة القرآنية) للقرآن الكريم!!
حين يتحول الضابط إلى خلية نائمة: ماذا تقول لنا قضية أمجد خالد؟
السكوت خيانة… والتردد جريمة
معركة الإصلاح..!