قال رئيس الجمهورية  عبد ربه منصور هادي إن: "مأرب باتت اليوم الرقم الصعب في المعادلة السياسية والاقتصادية والعسكرية ، وصمام أمان لليمن الاتحادي الكبير" .

وأشاد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بالاحتفالات الكبيرة التي أقامتها محافظة مأرب عاصمة إقليم سبأ بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة 1962م.

وثمّن  هادي في برقية تلقاها محافظ المحافظة اللواء سلطان العرادة حرص قيادة محافظة مأرب ومن خلفها المكتب التنفيذي للسلطة المحلية على الاهتمام البالغ بهذا اليوم المجيد من تاريخ شعبنا العظيم.

وقال إن حرص محافظة مأرب على الاهتمام بيوم السادس والعشرين من سبتمبر إنما يؤكد على واحدية المصير مع كل أبناء شعبنا اليمني بمختلف أطيافه في معركة النضال من أجل الحرية والديمقراطية والمواطنة المتساوية والتوزيع العادل للسلطة والثروة عبر تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار بقيام الدولة الاتحادية من ستة أقاليم.

وحيّا هادي قيادة المحافظة والمكتب التنفيذي للسلطة المحلية، وكل أبناء عاصمة إقليم سبأ الذين كانوا نواة الدفاع عن المشروع الوطني الاتحادي.

من جهته أعرب محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة عن شكره وامتنانه الكبير لمتابعة واهتمام فخامة رئيس الجمهورية بمحافظة مأرب في كل الظروف والمناسبات، لافتاً إلى ما يقدمه الرئيس من دعم ملموس لتطوير البنية التحتية والمشاريع التنموية وبناء قدرات الأجهزة الأمنية وتقديم التسهيلات اللازمة لتجاوز التحديات.

وأكد أن احتفاء مأرب بالأعياد الوطنية هو تأكيد على عظمة هذه الأعياد والمناسبات، وتجسيد لحرص القيادة السياسية ممثلة بالرئيس هادي في الاهتمام بهذه المناسبات الوطنية التي مثلت نقطة تحول تاريخية في حياة الشعب اليمني شمالا وجنوباً، توحدت خلالها الأهداف السامية للتحرر من الاستبداد شمالاً والاستعمار في جنوب الوطن.

وجدد المحافظ العرادة موقف السلطة المحلية في محافظة مأرب والأحزاب والتنظيمات السياسية والمكونات الاجتماعية الثابت والراسخ في الوقوف إلى جانب الشرعية بقيادة هادي، والاصطفاف معه حتى خروج البلاد من الأزمات التي خلفها انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وتحقيق أهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، ومخرجات الحوار الوطني، وتحقيق الدولة اليمنية الاتحادية.