اكد مصدر مقرب من المجلس السياسي لجماعة الحوثي نشوب خلافات حادة بين قيادات الصف الاول للمليشيا المدعومة من ايران على اثر الاتفاق الاخير بين الجماعة الانقلابية والمملكة العربية السعودية.

وقال المصدر ان القيادي الحوثي ابو علي الحاكم قائد الاستخبارات العسكرية رفض بنود الاتفاق واتهم القياديين محمد عبدالسلام الناطق باسم الجماعة ومحمد علي الحوثي بالتفريط، وعدم الحرص على ما حققته المسيرة القرانية من انجازات،حد تعبيره.

وبحسب المصدر تمحورت نقطة الخلاف حول تجزءة اتفاق وقف اطلاق النار، مفيدا بان وجهة نظر ابو علي الحاكم تذهب الى " اتفاق شامل او حرب شاملة" مع السعودية.

ورجح المصدر تلقي هذه القيادات استدعاء عاجل من مكتب زعيم الجماعة لمقابلة عبدالملك الحوثي في مقر اقامته، قبل ان يتطور الصراع الى ما يحمد عقباه، حد قوله.

ويعد القيادي المليشاوي ابو علي الحاكم احد اهم جناح الصقور في جماعة الحوثي الانقلابية ومن ابرز القيادات التي قاتلت الى جوار مؤسس الجماعة حسين الحوثي الذي لقي مصرعه في 2004.

يذكر ان وسائل اعلام تحدثت عن اتفاق حدث بين المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن ومليشيا الحوثي التي تسيطر على عدد من المحافظات اليمنية تضمن وقف اطلاق النار في اربع مناطق منها العاصمة اليمنية صنعاء.