التقى محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، نائب وزير دفاع السعودي، بقصر الشاطئ في أبوظبي، وهو اللقاء الذي تم عقب لقاء آخر جمع المسؤول السعودي مع الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي.

وقالت مصادر اعلامية إن اجتماعا مطولا ضم الرئيس هادي ونائب وزير الدفاع السعودي السبت الماضي واستمر لساعات، وكرسه الجانبان  لمناقشة اتفاق سلام محتمل في عدن.

وبحسب المصادر فإن اللقاء حسم عددا من نقاط الاختلاف التي كانت عالقة في الاتفاق.

وحول لقاء بن سلمان وبن زايد قالت وكالة الانباء الاماراتية إن الجانبين بحثا فيه العلاقات الأخوية الراسخة بين الإمارات والسعودية في المجالات كافة، خاصة التعاون الاستراتيجي والتنسيق والعمل المشترك في الشؤون الدفاعية والعسكرية.

وتطرق الجانبان إلى مجمل القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، إضافة إلى التحديات التي تواجهها منطقة الخليج العربي، وتداعياتها على أمن شعوبها ودولها واستقرارها، والجهود المبذولة تجاهها.

وفي السياق توقعت مصادر يمنية، أن يتم التوقيع على اتفاق بين الشرعية وما يسمى بالمجلس الانتقالي خلال أيام، غير أن مصادر أخرى نفت وجود تقارب أو تفاهمات تفضي الى توقيع اتفاق السلام بين الشرعية والانتقالي.