آخر الأخبار


الجمعة 2 مايو 2025
يتساءل الكثير من المسلمين عن أثر الجنابة على صحة الصيام، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث يحرص الصائمون على الالتزام بأحكام الصيام على الوجه الصحيح. وقد أوضح سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – حكم الجنابة في الصيام، مبينًا حالاتها المختلفة وما يترتب عليها من أحكام.
الجنابة قبل الفجر والصيام
أكد الشيخ ابن باز – رحمه الله – أن الجنابة إذا وقعت في الليل قبل الفجر، فإنها لا تؤثر على صحة الصيام، حتى وإن لم يغتسل الشخص قبل الفجر. فلو أن الرجل جامع زوجته في آخر الليل ثم نام واستيقظ بعد أذان الفجر ولم يغتسل إلا بعد ذلك، فصيامه صحيح ولا حرج عليه. واستدل الشيخ ابن باز على ذلك بفعل النبي ﷺ، حيث كان يجامع أهله ثم يصبح جنبًا ويغتسل بعد طلوع الفجر، ومع ذلك كان صيامه صحيحًا.
الجنابة في النهار وحكمها
أما إذا وقعت الجنابة في النهار، بأن يجامع الرجل زوجته أثناء الصيام، فقد أوضح الشيخ ابن باز أن هذا الفعل يعد من الكبائر، وهو انتهاك لحرمة الصيام، ويترتب عليه عدة أحكام:
بطلان الصيام: من جامع زوجته في نهار رمضان فصيامه يبطل.
الإثم والمعصية: يعد ذلك مخالفة شرعية تستوجب التوبة الصادقة والاستغفار.
وجوب الكفارة المغلظة: وهي على الترتيب التالي:
عتق رقبة، فإن لم يجد أو لم يستطع،
يصوم شهرين متتابعين، فإن لم يستطع،
يطعم ستين مسكينًا، لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد.
وجوب قضاء اليوم: بالإضافة إلى الكفارة، يجب على من أفطر بالجماع قضاء ذلك اليوم بعد انتهاء شهر رمضان.
ومن خلال حديث الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – فأن حكم الجنابة في الصيام يعتمد على توقيتها؛ فإن كانت قبل الفجر فلا تؤثر على الصيام، وإن كانت في النهار عن طريق الجماع فإنها تُبطل الصيام وتوجب الكفارة والقضاء، وعلى المسلم أن يكون حريصًا على صيامه وأن يتجنب كل ما يبطل صومه أو ينقص أجره.
أصوات مقهورة من صنعاء
شذرات من مشهد غير مفهوم
مسيحية بيضاء… كاثوليكية رومانية
الحوثي... مشروع كهنوتي كاذب قائم على الخداع والدجل.
عيد العمال اليمني: احتفال بدون عمل ولا رواتب ولا دولة
جاكيت جارنا