آخر الأخبار


الجمعة 2 مايو 2025
في شهر رمضان المبارك، يسعى المسلمون جاهدين للالتزام بأحكام الصيام في جميع تفاصيله، ومن بين هذه التفاصيل هو وقت تناول السحور.
ويتساءل الكثيرون عن حكم تناول السحور مع أذان الفجر، وهل يجوز الاستمرار في الطعام والشراب أثناء الأذان؟ للإجابة على هذا السؤال، جاء توضيح العالم الجليل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله، حيث أكد أن السنة النبوية تشجع على تأخير السحور إلى آخر الليل، مع ضرورة إنهائه قبل الأذان، حفاظًا على صحة الصيام وتجنب الشكوك في موعد الفجر.
وأكد الشيخ عبدالعزيز بن باز، رحمه الله، أن السنة هي تأخير السحور إلى آخر الليل، لكن يجب على المسلم أن ينتهي من تناول السحور قبل الأذان. ووفقاً لما ذكره، فإن النبي ﷺ كان يتناول السحور في آخر الليل، ثم يقوم إلى الصلاة بعده.
وأشار الشيخ بن باز إلى أن الفترة الزمنية بين الأذان والسحور كانت حوالي خمسين آية، بناءً على حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
وأوضح الشيخ بن باز أن تأخير السحور أفضل، ولكن إذا أذن الفجر، يجوز تناول الطعام أو الشراب إذا كان الشخص غير متأكد من طلوع الفجر. أما إذا علم الفجر وطلع، فيجب الامتناع عن الأكل والشرب فورًا، حتى لو لم يُؤذن، بناءً على قوله تعالى: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ" [البقرة:187].
وأكد الشيخ بن باز على أنه من الأفضل إنهاء السحور قبل الأذان، حفاظًا على صحة الصوم والابتعاد عن الشك، كما قال النبي ﷺ: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك".
أصوات مقهورة من صنعاء
شذرات من مشهد غير مفهوم
مسيحية بيضاء… كاثوليكية رومانية
الحوثي... مشروع كهنوتي كاذب قائم على الخداع والدجل.
عيد العمال اليمني: احتفال بدون عمل ولا رواتب ولا دولة
جاكيت جارنا