حصد رجل أمريكي من ولاية فلوريدا تعويضًا قدره 3 ملايين دولار بعد أن تحولت وسادة هوائية من أداة للنجاة إلى مصدر خطر، حيث أصيب بشظية معدنية في ذراعه إثر انفجار غير سليم للوسادة أثناء حادث مروري بسيط.

الرجل، خوسيه هيرنانديز، كان يقود سيارته من طراز "هوندا سيفيك" في ميامي في ديسمبر 2020 عندما اصطدمت به سيارة أخرى. ورغم أن الحادث كان من النوع الذي يُتوقع أن يُسفر عن إصابات طفيفة، إلا أن الوسادة الهوائية انفجرت بقوة مفرطة، مطلقة شظية معدنية استقرت في ذراعه اليمنى.

الوسادة تعود لشركة "تاكاتا" اليابانية، التي أعلنت إفلاسها بعد سلسلة من الفضائح المرتبطة بوسائدها الهوائية المعيبة، والتي تم ربطها بما لا يقل عن 28 حالة وفاة في الولايات المتحدة، وأكثر من 400 إصابة موثقة.

ورفعت الدعوى القضائية ضد "صندوق تعويضات دعاوى وسائد تاكاتا الهوائية"، وهو كيان تم إنشاؤه كجزء من عملية الإفلاس، وانتهت هيئة المحلفين في ميامي-دايد إلى منحه التعويض بعد عامين من التقاضي.

وتعود مشكلة الوسائد إلى استخدامها لمادة نترات الأمونيوم التي تتحلل بمرور الوقت، خاصة في البيئات الحارة والرطبة، ما يجعل انفجارها العنيف مصدر خطر بدلاً من أداة حماية.