آخر الأخبار


الخميس 8 مايو 2025
في مشهد مأساوي جديد يتكرر سنويًا، اجتاحت سيول الأمطار محافظة إب وسط اليمن، خلال اليومين الماضيين، مخلفةً وراءها ضحايا بشرية وأضرارًا مادية واسعة، وسط اتهامات للسلطات المحلية بالتقاعس والإهمال.
وأفادت مصادر محلية لموقع "يمن شباب نت" أن السيول الغزيرة جرفت شابًا ثلاثينيًا، عُثر على جثته لاحقًا في إحدى بلدات مديرية السبرة، بعد ساعات من العثور على جثة أخرى في سائلة ميتم بريف إب جنوب شرقي المحافظة. وأوضحت المصادر أن الجثتين لا تزالان مجهولتي الهوية وتم نقلهما إلى ثلاجة المستشفى في انتظار التعرف عليهما.
وفي قلب مدينة إب، تسببت السيول بانهيار سور مدرسة "صلاح الدين" الواقعة في منطقة الصلبة، مديرية الظهار، فيما غمرت المياه عددًا من المنازل في مناطق السبل والصلبة والشعاب، محدثة أضرارًا كبيرة في ممتلكات المواطنين، شملت تلفيات واسعة في الأثاث، وجرف سيارتين على الأقل.
من جهتهم، حمل مواطنون وناشطون محليون سلطات جماعة الحوثي المسؤولية، متهمين إياها بتأجير مجاري السيول لمقاولين يقومون بردمها بمخلفات البناء، ما ساهم في تفاقم الكارثة، كما اتهموا صندوق النظافة بالتقاعس في إزالة القمامة والمخلفات التي تسد مجاري المياه.
وخلال الأسابيع الماضية، لقي أكثر من 12 شخصًا حتفهم أو أصيبوا جراء أمطار غزيرة شهدتها المحافظة، وسط غياب ملحوظ لأي حلول جذرية أو حملات توعية فعالة.
وتشهد محافظة إب سنويًا حوادث مماثلة تودي بحياة العشرات، معظمهم من سكان المناطق الواقعة على جنبات الوديان ومجاري السيول أو من الرعاة والحطابين الذين تباغتهم السيول، في ظل ضعف الوعي المجتمعي وانعدام التخطيط العمراني.
مسرح العبث
قصة النملة التي اريشت
وهم النصر الحوثي
الحوثيون واستهداف ما تبقى من السيادة الجوية
قالوا : رجاءً توقفوا !
رسالة متأخرة إلى علي عبد الله صالح