زعم المتحدث السابق باسم نائب الرئيس الأسبق، نامادي سامبو، عمر ساني، أن الشيخ السلفي، أحمد غومي تم ترحيله من المملكة العربية السعودية بسبب تناوله الطعام مع زعماء دينيين يمنيين، وفق صحيفة "نايجا نيوز" النيجيرية.

وقال ساني إن السلطات السعودية فرضت على غومي حظر دخول لمدة عشر سنوات، لأن الزعماء الدينيين الذين التقاهم كانوا على خلاف مع الحكومة السعودية.

وكانت "نايجا نيوز" قد أفادت بأن الشيخ غومي مُنع من أداء فريضة الحج وتم ترحيله إلى نيجيريا من قبل الحكومة السعودية.

وكشف ساني، عبر حسابه على منصة "إكس"، أمس الإثنين، أن الحظر الذي فرض على غومي لمدة عشر سنوات انتهى في عام 2024، لكنه لم يكن على علم بأن السلطات السعودية قد مدّدت الحظر لخمس سنوات إضافية.

وكتب ساني: "الشيخ أحمد محمود غومي لم يتم ترحيله بسبب مزاعم تتعلق بعلاقاته مع قطاع الطرق في نيجيريا، بل إن مشكلته مع السلطات السعودية تعود إلى زيارته لليمن، حيث التقى بزعماء دينيين على خلاف مع الحكومة السعودية. وبعد زيارته لليمن، توقف في السعودية لأداء العمرة، وخلال ذلك تم اعتقاله والتحقيق معه. وقد أُفرج عنه في نهاية المطاف عام 2014، وصدر بحقه حظر دخول لمدة عشر سنوات.

وعلى الرغم من أن هذا الحظر انتهى رسميًا في العام الماضي، إلا أنه تمت إضافة خمس سنوات أخرى إليه، على ما يبدو، دون إبلاغه رسميًا. وكانت محاولته الأخيرة لأداء فريضة الحج قائمة على افتراض أن الحظر الأصلي قد رُفع. ولم يكتشف تمديد الحظر إلا عند وصوله إلى المطار."