حذّرت الأمم المتحدة من أن تخفيضات التمويل الإنساني تؤثر بشكل متزايد على المجتمعات الأكثر ضعفًا في اليمن، لاسيما في محافظة الحديدة التي تواجه تحديات إنسانية متصاعدة.

جاء ذلك عقب زيارة ميدانية أجرتها القائمة بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في اليمن، روزاريا برونو، إلى الحديدة، حيث تفقدت مرافق صحية، ومسعفين في الخطوط الأمامية من الدفاع المدني والهلال الأحمر اليمني، بالإضافة إلى ميناء الحديدة وشركاء إنسانيين.

وخلال زيارتها لمستشفى الثورة، اطلعت برونو على تنامي الاحتياجات الصحية، بما في ذلك تفشي الكوليرا وأمراض أخرى، في وقت تعاني فيه المرافق الصحية من نقص حاد في المعدات والإمدادات الطبية.

وفي ميناء الحديدة، أحد أهم الموانئ لدخول المساعدات الإنسانية والواردات التجارية إلى البلاد، جددت برونو دعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية البنية التحتية الحيوية.

وأكدت الأمم المتحدة أن استمرار نقص التمويل يهدد بزيادة معاناة المدنيين، ويعيق الاستجابة الإنسانية في وقت تتزايد فيه الاحتياجات بشكل حاد.