ذكرت شبكة "CNN" نقلاً عن مصادر مطلعة على المناقشات الجارية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بات يميل بشكل متزايد إلى خيار استخدام الأصول العسكرية الأمريكية لتوجيه ضربات للمنشآت النووية الإيرانية، في وقت يتراجع فيه اهتمامه بالحلول الدبلوماسية لإنهاء التصعيد القائم مع طهران.

وقالت المصادر إن هذا التوجه الجديد يمثل تحولاً كبيراً في طريقة تفكير ترامب، رغم أنه لا يزال منفتحًا على حل دبلوماسي إذا قدمت إيران تنازلات جوهرية.

وأوضحت المصادر أن النقاشات داخل إدارة ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع وحتى يوم الاثنين كانت لا تزال تركز على البحث عن مخرج دبلوماسي يمكن أن يؤدي إلى تهدئة الوضع.

لكن ترامب أظهر اليوم بوضوح أن صبره تجاه المسار الدبلوماسي بدأ ينفد، حيث قال للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" أثناء عودته المبكرة من قمة مجموعة السبع في كندا: "لست في مزاج كبير للتفاوض مع إيران". وأضاف: "هدفي مع إيران هو الوصول إلى نهاية حقيقية، وليس مجرد وقف لإطلاق النار أو حلول مؤقتة. أريد استسلامًا كاملاً".

وتعكس هذه التصريحات تصعيدًا واضحًا في موقف الرئيس الأمريكي تجاه طهران، مع تركيز متزايد على الخيار العسكري كأداة لإنهاء الأزمة.