آخر الأخبار


الاثنين 7 يوليو 2025
عندما نرى صمود غزة وانهيار "محور المقاومة ندرك الفرق الكبير بين من كانت فلسطين له قضية وطن ومقدسات، ومن رآها ورقة لعب وسياسات.
من كانت فلسطين له قضية حقيقية يضحي بنفسه في سبيل استعادتها وتحريرها، ومن رآها ورقة سياسية يضحي بها من أجل سلامته ومصلحته.
فلسطين بالنسبة للمحور شركة استثمارية، ولما رأى أنها تحولت إلى خسائر استراتيجية آثر السلامة، كأي تاجر انتهازي، يبحث عن الربح، ويتجنب الخسارة.
ظل المحور الشعاراتي يتحدث عن فلسطين طيلة عقود من الزمن، ولما حان وقت الحقيقة تراجع المقاولون في لبنان، خلال شهرين، وانخذل المقاولون في إيران، خلال أقل من أسبوعين، فيما صمد المقاومون في غزة لقرابة عامين، ولا يزالون.
الحقيقة واضحة، كعين الشمس، لكن أصحاب العمى الآيديولوجي لا يرونها، أو لا يريدون.
لا تكذبوا على أنفسكم…
جهد صالح حنتوس
الوريث الشرعي للدين: شركة آل البيت المساهمة المحدودة
البطل النائم.. الذي صفع الوحش ومات من صوته!
40 مليون يمني يقبلون رأس هذه السيدة الكويتية الشجاعة