آخر الأخبار


السبت 5 يوليو 2025
إن من الغرائب التي نجدها في اليمن أن النجاح للأشخاص لا يظهر إلا حين يغادرون البلد سواء كانوا أطباء أو مغنيين أو مهندسين لدينا العديد من المبدعون في كل المجالات ولكن إبداعاتهم لا تظهر إلا حين يكونون خارج أرض اليمن
نحن البلد الذي لا ترفع نحن البلد التي تهظم حقوق الأشخاص حتى في إنجازاتهم وكأننا بلد لا يحب الإنجاز ولا يحب أن يكون بلد تقوم فيه الابتكارات الجديدة كل العالم يمشي قدماً إلا وطني الغالي يعود إلى الوراء وإلى الوراء ونرجع عصوراً
نحن نعيش حالة من التدهور الإقتصادي الصحي ،التعليمي ، نعيش تدمير حقيقياً للبنية التحتية
نعم يصمد الناس ويعيشون ويظهر اليمن قوتة من قوة مواطنيه ومحاولة إكمالهم عسى أن يكون الغد أفضل
لن يعود هذا البلد وطالما أن الانقسام في الوطن مازال مستمرا فلن نفلح
ولن نفلح، ما دمنا نرى الكفاءة تُهمّش، والإبداع يُقابل بالصمت أو الحسد،
والولاء يُمنح لمن لا يستحق. بلادنا لا تعاني من نقص العقول، بل من غياب البيئة التي تحتضن هذه العقول. كم من شابٍ غادر الوطن بحثًا عن فرصة ليُثبت نفسه، فوجد خارجه من يقدّر علمه وفكره، بينما كان هنا يحارب بلقمة العيش وباللامبالاة.
إن اليمن لا تحتاج إلى معجزة، بل تحتاج إلى إرادة حقيقية في التغيير، تبدأ من احترام الإنسان اليمني، من خلق مؤسسات تدعم لا تُحبط، تبني ولا تُدمّر.
نحتاج إلى إعلام يُسلّط الضوء على المُنجزين لا على المُخرّبين، إلى تعليم يُربّي العقول لا يُلقّنها، إلى معالجه تعالج الفقير قبل الغني.
هذا الوطن يستحق أن يحب، ولكن الحب وحده لا يكفي إن لم يتحول إلى عمل، إلى مشروع وطني حقيقي ربما نكون تعبنا، ربما فقدنا الأمل في التغيير،
ولكننا لسنا بلا قيمة. في قلب كل يمني صادق وطن ينتظر أن يولد من جديد،
أن يُبعث من تحت الركام، أن يعود كما يجب أن يكون: بلد الحكمة، والعلم، والحضاره
جراد الإمام (1-2)!
الثغرة الاستراتيجية
رسالة إلى السعودية والإمارات بكل ضمير
اسم علي منحوت على الصواريخ
غسالة "غزة".. المجرم يلبس قناع المناضل
مغادره وطن