آخر الأخبار


الثلاثاء 17 يونيو 2025
الطريق شريان تواصل نعم، ولكنه يصنع أيضاً الفارق النفسي ، ينفِّس محبس الإحتقان ، يخفف من غلو التهيب من الآخر ، ويثبت إن الخطر ليس في طبيعة البسطاء ، بل بضخ جراثيم الكراهية.
جاء الناس إلى عدن ، احتفلوا ثم بقيوا أو عادوا ، لاشي حدث ، سوى تكسر جدران الوهم ، وإنحسار ثقافة نحن شعب وهم شعب ، ليتقارب الحشد أكثر بتلاوينه المتعددة ، بأزيائه بلهجاته المتنوعة ، يغادرون الغام الخطاب المفتعل، وغداً سيتم ردم المتاريس ، والجلوس بعد ازالة غطرسة السلالة العنصرية ،على طاولة حوار لترسيم العلاقة وتظهير الحقوق.
ثلاثة كادوا أن يدمروا سلامنا الداخلي ، على صعيد تفخيخ المشتركات المتماثلة بالأشواق والكدح اليومي ، حد الموت من أجل ربطة الخبز:
عقلية الإصطفاء المذهبي
التغول الديني بفرض نموذجه القهري للحكم.
ووهم إعلاء دم المنطقة وتقديس الجغرافية.
الآن نتقارب ويسقط هذا التمييز المفتعل، نجسِّر هوة سنوات الحرب ، ونبتعد نفسياَ شيئاً فشيئاً عن فكرة “الجحيم هو الآخر”..
كيف ارتد مشروع إيران على نفسها؟
سبب الكراهية
نموذجان تطبقهما إسرائيل في إيران
بين الصواريخ والصفقات.. الحوثي يختار طريقًا ثالثًا
في مديح الرواية
حرب لعدة أسابيع … نتانياهو يطمح بأن يتجرع خامنئي كأس السم بنفسه