آخر الأخبار


الاربعاء 14 مايو 2025
يمكن التعامل مع الفرحة السورية، ولأجل سوريا، مع إكبار دور ولي العهد السعودي، بمعزل عن القضايا الإقليمية الأخرى. تستحق سوريا هذه الفرحة المبشّرة بمسار جديد.
رفع العقوبات يعني إمكانية انبعاث القدرات المالية والاقتصادية المحلية، وإعادة ربط البلد بالخارج، وتدفّق المساعدات الخارجية دون قيود، واستئناف العمل التنموي، وتسهيلات في التحويلات المالية. وكل ذلك مرهون بحسن الإدارة والتدبير، وسياسات مالية واقتصادية تستثمر هذه الدفعة.
لكن الرسالة الاهم من وعد رفع العقوبات هي سياسية الطابع امام اصرار بعض الدول على تقيد سوريا. رفع العقوبات هو طريق نحو إسترداد السيادة القانونية للبلد.
أما في ما يخص اليمنيين، فسيكون مجافيًا للحقيقة الحديث عن نسيان سعودي لليمن. قد تدفع اللغة الواقعية إلى الإشارة لتراجع أهمية الشأن اليمني في نظر صانع القرار السعودي، لكن السنوات العشر الماضية كانت صعبة، ولم يكن بالإمكان تجاوزها دون مساعدات خارجية، خصوصًا من السعودية. بل لم يكن من الممكن وجود حكومة يمنية معترف بها دوليًا لولا تدخل السعودية.
يندفع اليمنيون تلقائيًا إلى القياس على الشأن السوري، لكن لكل بلد ساعته الخاصة. ثم إن استذكار اليمن من بوابة المسؤولية الإقليمية فقط قد يعني تهربًا من محاسبة الذات.
الأسئلة الكثيرة المنبثقة هذه اللحظة والغاضبة أحيانًا، يمكن قلبها لتكون: ما هي فرص اليمن الآن وغدًا؟
عن طارق صالح مرة أخرى: ما بين لعنة الإرث وامتحان الجمهورية
السعودية.. وطن لاتربكه العواصف
عن الانسان والسياسي المختلف
ترامب وبن سلمان وفقراء العرب … هل تستطيع السعودية القيام بالمهمة؟