آخر الأخبار


السبت 17 مايو 2025
جريمة تصفية وإبادة في غزة تُنفذ على مرأى ومسمع العالم.
صراخ هنا وهناك، لكن لا أحد يريد أو يستطيع إيقاف هذه المجزرة.
تهيَّأ الرأي العام العالمي كي يتحمّل بل ويُشجّع جريمة تُرتكب في اتجاه واحد، دون أن تُسمّى جريمة، بل يُبذل كل جهد لتغطيتها بمسميات عاطفية، قانونية، وسياسية متعددة.
المسألة تحوّلت إلى مجرد أرقام. وأمام العجرفة، لا مانع من التصالح مع الجريمة إلى حدّ السير معها وفي صالحها، بل وإدانة الضحية:
لماذا يصبر؟ لماذا لا يخرج؟ لماذا يرفض؟ لماذا لا ينجو بنفسه؟
لم يسبق أن وصل العالم إلى هذا المستوى من الاعتلال في الضمير.
ما يحدث ليس نتيجة تواطؤ فقط، بل إذلالٌ وتجريدٌ للشرعية الدولية من معناها الحقيقي.
حصار إعلامي، حصار قانوني، حصار اجتماعي امام كل من لا يوافق هذا الإجرام.
الكتاب والأكاديميون والسياسة يكتبون ويقولوون بحذر شديد. المحاكم تنتظرهم، الفصل الوظيفي ينتظرهم .
وسائل التواصل ترشح المنشورات، تراقب وتحذف كيفما تريد. لم يعد هناك إلا صوت واحد ينساق وراءه عشرات ومئات والألف أشباه المثقفين في عالمنا العربي.
الرئيس اليمني في بغداد.. الرسالة وصلت
تغطية الفشل ببروباغندا إعلامية
جريمة على مرأى ومسمع العالم
الخليج وأمريكا يتجاهلون اليمن … وهذا هو الحل الوحيد
ياسين والقصيدة.. ياسين والألم