آخر الأخبار


الثلاثاء 6 مايو 2025
يواصل الحوثيراني تبني خطاب التحدي في مواجهة الولايات المتحدة، مستخدمًا شعارات جوفاء لا تستند إلى أي قوة فعلية على الأرض ويسوق لانتصارات وهمية لاترتكز على اي معطيات واقعية ، ينتشي بعدها القطيع البهائمي وكأنهم قد خرقوا الأرض وسقفوا السماء وتحكموا بالكرة الأرضية.
أن تُقحم جماعة مسلحة مثل الحوثيراني نفسها في مواجهة مفتوحة مع قوة عظمى كأمريكا ، دون امتلاكها للحد الأدنى من أدوات الردع أو الحماية، فهذا لا يُفسّر بمنطق الدولة، ولا حتى بمنطق الميليشيا الحذرة، بل بمنطق المقامرة العابثة.
الحوثي يفتقر لمنظومات دفاع جوي فاعلة، ويعتمد على مقذوفات بدائية لا تُحدث فارقًا عسكريًا ولا خسارة استراتيجية للطرف الآخر.
ورغم ذلك، تتلقى البلاد ضربات دقيقة تُصيب البنية التحتية، وتقضي على ما تبقى من اقتصادها المنهك.
ويزج بمقدرات اليمن في معركة استعراضية لا يُجني منها الشعب اليمني سوى مزيد من العزلة، الضربات الدقيقة، والانهيار الاقتصادي.
التحدي دون توازن قوة لا يُعد بطولة...
بل تهورًا يُدفع ثمنه من بنية بلد متهالكة وأرواح مدنيين لا ذنب لهم ومقامرة تهدد حاضر اليمن ومستقبله
مليشيات الحوثيراني الارهابية ، التي لا تستطيع حماية نفسها لن تستطيع حماية سماء صنعاء.
وعندما يضع نفسه في مواجهة أجهزة استخباراتية وجيوش تمتلك أقمارًا صناعية وتقنيات فائقة الدقة ثم يقول كيف تصل المعلومات للعدو ؟ وامريكا قد استطاعت حتى اختراق صلب التنظيم المليشياوي العقائدي .
والنتيجة؟ اليمن يتلقى الضربات… الموانئ تُقصف، البنية التحتية تتهاوى، والضحية دائمًا هو المواطن البسيط.
اليمن بين مواجهة الحوثيين للعالم واستجداء الشرعية العالم
الفرص لا تتكرر: على الحوثيين أن يقرأوا اللحظة جيدًا
من "الموت لأمريكا" إلى "نصرة غزة".. شعارات تساقطت ودماء سفكت
حولوا غزة إلى بورصة فخسروا أسهمهم
شرعيةٌ تعضُّ يدها: جمهورية العبث المُستدام
عن الطبيب السوداني دفع الله وحبه لتعز