السبت 24 مايو 2025
تعز في مفترق طرق : مرشحون لمنصب المحافظ
الساعة 12:30 مساءً
فتحي أبو النصر فتحي أبو النصر

"الاستاذ عبد الواحد المرادي

الاستاذ عبد الملك المخلافي

المهندس مطيع دماج

الاستاذ عبد الكريم شيبان 

الشيخ عارف جامل

الاستاذة اروى عبده عثمان

د. الفت الدبعي 

المهندس عبد الرحمن المسني

الشيخ حمود سعيد المخلافي

الاستاذ أحمد غالب المعبقي

د. ايوب الحمادي

الأستاذ رافت الاكحلي

د. عبد القادر الجنيد 

الأستاذ عز الدين سعيد احمد 

الأستاذ بليغ المخلافي 

مرشحو منصب محافظ محافظة تعز ."

 

انتم من ترشحون وتفضلون؟!

 

أما الأستاذ نبيل شمسان فسيصعد إلى منصب وزير المالية

بدلا عن رئيس الوزراء الذي كان وزير المالية 

قالت العصفورة...

***

الشاهد إن القائمة المطروحة اليوم حسب مصادر موثوقة لمنصب محافظ تعز، هاهي امامكم.تضم وجوها تنتمي إلى طيف واسع من المشهد اليمني، تعكس بحد ذاتها حجم الرهان على استعادة تعز لدورها المركزي.

على إن تعز ليست بحاجة إلى شاعر جديد يمجد جراحها، بل إلى مسؤول يتعامل مع هذه الجراح كحقائق لا كشعارات. فالحديث عن اختيار محافظ جديد لمحافظة تعز، ليس مجرد تدوير لمنصب شاغر، بل فصل جديد في معركة المحافظة من أجل بقائها ككيان مدني، حر، ومقاوم وفاعل في معادلة الدولة اليمنية.

ذلك أن تعز التي قاومت الحصار، وتشبثت بالجمهورية، ودافعت عن مشروع الدولة، تقف اليوم على مفترق طرق كما هو واضح: فإما أن يُترجم هذا التاريخ إلى تمثيل سياسي حقيقي، أو أن يُعاد إنتاجها كقضية مؤجلة في حسابات الأطراف المتنازعة

بمعنى أدق فإن القائمة المطروحة اليوم لمنصب المحافظ، والتي تضم طيفا واسعا من السياسيين والمثقفين والناشطين والكوادر الإدارية، ليست مجرد أسماء، بل هي مؤشرات على تصورات متباينة لما يجب أن تكون عليه تعز. 

لكن يبقى السؤال الأكبر: هل يملك أي من هؤلاء المرشحين القدرة على مواجهة الإرث الثقيل من الحصار، والتشرذم، والفساد، والاستقطاب الحزبي؟ 

طبعا الإجابة لا تكمن في السيرة الذاتية وحدها، بل في الإرادة السياسية الداعمة، ومدى استقلالية القرار المحلي، والقدرة على نسج التوافق بين قوى تعز المتنوعة.

 

بمعنى أدق فإن تعز اليوم لا تحتاج فقط إلى محافظ جديد، بل إلى قيادة استثنائية تستوعب أوجاع المدينة وأحلامها، تجمع بين حزم الدولة ورقة المثقف، بين عين الاقتصادي وقلب المقاوم.

 فلعل هذا الاستحقاق يكون لحظة افتداء للمدينة التي أضناها الصبر، وأثخنتها الحرب، ولم تفقد رغم ذلك شغف الحياة.


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار