مشكلة تساقط الشعر.. ما أعراضه وأنواعه؟
يمكن أن يصيب تساقط الشعر (الثعلبة) فروة الرّأس فحسب أو الجسم بأكمله، وقد يكون ناتجا عن الوراثة أو عن أدويةٍ محددة أو عن حالةٍ طبيةٍ مستبطنة، ويمكن أن يعاني أي شخصٍ (الرجال والنساء والأطفال) من تساقط الشعر.
يشير الصلع عادة إلى فرط تساقط الشعر من فروة الرأس، ويفضّل بعض الأشخاص أن يتركوا الصلع لديهم يأخذ مجراه دون علاجه ودون إخفائه، بينما يغطيه آخرون من خلال تسريحات الشعر أو المستحضرات التجميلية أو القبعات أو الأوشحة، وهناك أيضا آخرون يلجؤون إلى أحد الأدوية أو الإجراءات الجراحية المتوفرة لمعالجة تساقط الشعر.
قبل الشروع في أي خيارٍ علاجي، تحدث إلى طبيبك عن سبب النوع المحدد لتساقط الشعر لديك، وعن أفضل العلاجات الممكنة له.
* الأعراض
يمكن أن يظهر تساقط الشعر بصورٍ عديدة مختلفة، وذلك اعتمادا على المشكلة التي تسببه، فقد يحدث فجأة أو بصورةٍ تدريجيةٍ، ويصيب فروة الرأس فقط أو الجسم بأكمله، وبعض أنواع تساقط الشعر مؤقت، بينما بعضها الآخر دائم.
يمكن أن تتضمن علامات وأعراض تساقط الشعر ما يلي:
- الترقق التدريجي لشعر فروة الرأس
وهو النوع الأكثر شيوعا لتساقط الشعر، ويؤثر في الرجال والنساء على حدّ سواء. فلدى الرجال، يبدأ الشّعر غالبا بالانحسار عن الجبهة وفق خطٍّ يشبه الحرف M، بينما تحتفظ النساء عادة بخطّ الشّعر في جباههن لكنّهن يعانين من توسّع مفرق الشّعر.
- بقع صلعاء دائرية أو لطخية
يعاني بعض الأشخاص من بقع صلعاء ملساء، وغالبا ما تكون بعرض بوصة واحدة (2.6 سنتيمتر)، ويؤثر هذا النوع من تساقط الشعر عادةً في فروة الرأس فحسب، ولكنه يمكن أن يحدث أحيانا في اللحية أو الحاجبين، وفي بعض الحالات، تسبق سقوط الشعر حكّةٌ أو ألمٌ في الجلد.
- التساقط المفاجئ للشعر
يمكن أن تؤدي صدمة بدنية أو نفسية إلى سقوط الشعر، حيث يمكن أن تخرج حفنات من الشعر أثناء تمشيط الرأس أو غسله أو حتّى بعد شدّه بلطف.
يؤدّي هذا الشّكل من تساقط الشّعر إلى ترقّقٍ عامّ للشعر وليس مجرّد بقع صلعاء.
- فقدان شعر الجسم بالكامل
يمكن أن تسبب بعض الحالات والعلاجات الطبية، مثل العلاج الكيميائي من السرطان، سقوط الشّعر من كلّ أنحاء الجسم، وعادةً ما ينمو الشعر من جديد بعد انتهاء العلاج.
لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )
https://telegram.me/bawabatii