سلط موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني الضوء على إتهام الأمير السعودي الوليد بن طلال لرجل الدين التركي فتح الله جولن ، والذي يعقد بأنه وراء الانقلاب الفاشل في تركيا، بأنه أشد خطراً من تنظيم "داعش".

جاءت تصريحات الأمير الوليد بن طلال أثناء مقابلة مع صحيفة "حريت" التركية ، الأحد الماضي، والتي قال فيها أن محاولة الانقلاب الفاشلة ألقت بظلالها على الزيارة.

ونقل الموقع  البريطاني عن الأمير قوله،:" قررت في البداية أن أزور أنطاليا ولكن قلت لنفسي علي الذهاب مباشرة إلى تركيا ، فنحن ضد جماعة فتح الله جولن التي برأيي أخطر من "داعش".

وأضاف الأمير السعودي،:" أنا هنا لأعلن دعمي وتأييدي للرئيس أردوغان فهو  صديقي كما أنه صديق العالم الإسلامي كله، فهو مؤسس تركيا الحديثة".

وأشار الأمير إلى أن تركيا تمثل الإسلام  المعتدل لذا جاءت هذه الزيارة ليظهر دعمه الشخصي والاقتصادي والسياسي للرئيس رجب طيب أردوغان.

ولفت الأمير إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز هاتف الرئيس التركي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة وهنأه بفشل الانقلاب، مضيفاً ،أن المملكة تحذر مواطنيها من السفر للبلدان التي بها إنقلابات عسكرية أو إضطرابات سياسية ، ولكنها لم تفعل ذلك مع تركيا.

لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )