من الأجمل.. إيفانكا ترامب أم كاترينا كيف؟
2016/12/22
الساعة 08:14 مساءً
تحقيق مثير نشرته مجلة "elle" عن ابنة ترامب الجميلة ايفانكا ونجمة بوليوود الجميلة ايضا كاترينا كيف، موضحة ان الفتاتين عاشتا تقريبا ظروفا متشابهة الى حد بعيد، الى جانب- وهذا المهم- انهما تتمتعان بجمال من نوع خاص يسلب القلوب والعقول على حد تعبير المجلة، فقد عاشت إيفانكا ترامب وكاترينا كيف ظروفا متشابهة في سن مبكرة، حيث انفصل ترامب عن أم إيفانكا السيدة «إيفانا» تشيكية الجنسية بعد زواج دام (15) عاما، وفي المقابل انفصل الكشميري الأصل محمد كايف بريطاني الجنسية والد كاترينا عن أمها «سوزان» البريطانية في سن مبكرة، ويعمل والدها رجل أعمال أسوة بدونالد ترامب وإن لم يكن بشهرته، وأيضا النجمتان يظهر في مسيرتهما التأثر بأحد الوالدين وشبه غياب الآخر، فالحسناء إيفانكا هي ابنة أبيها التي تلازمه في جميع شؤونه وأعماله وتجارته وحتى حضوره السياسي، وفي المقابل نجد أن الأم «سوزان» في حياة كاترينا هي صاحبة الحضور الأعلى والتأثير القوي في ظل غياب الأب لدرجة أن كاترينا تحمل الجنسية البريطانية ولا تجيد اللغة الهندية بطلاقة.
وتعتبر نيويورك مدينة السياسة والثقافة والمال والفن في أميركا، واكتسبت أهمية من وجود مقر الأمم المتحدة ووجود ناطحات السحاب والمراكز التجارية ودور الأزياء، وهي خليط من الثقافات العالمية، وتكمن أهمية نيويورك بالنسبة إلى كاترينا كيف وإيفانكا ترامب في أن الأولى في الـ (2009) تواجدت في نيويورك لتصوير فيلم يحمل اسم المدينة وشكل منعطفا مهما في مسيرتها وشهد ولادتها الفنية بحسب النقاد، وحازت في نفس العام جائزة «راجيف غاندي»، بينما الثانية تعتبر نيويورك بالنسبة لها الهوى والهوية، فهي مدينة الولادة الجسدية والدراسة والأعمال، حيث تدير منظمة والدها الواقعة في شارع مانهاتن.
ومن اللافت في مسيرة كاترينا وإيفانكا أن العام (1997) شهد نشاطا مشتركا بينهما، حيث اتفقتا من دون أن تعلما حين قادت المصادفة الشابتين إلى اقتحام دور عرض الأزياء، حيث عملت ابنة ترامب عارضة لفيرساتشي ومارك بور وتييري موغلر، فيما كانت كاترينا في لندن تعمل أيضا عارضة لصالح عدد من الدور مثل «لاسينزا» و«أركاديوس» وتم اختيارها كفتاة إعلانات لشركات الذهب والمجوهرات، أسوة بإيفانكا التي هي أيضا كانت تعمل مع شركة الماس ومجوهرات للترويج لعلامتها التجارية في شارع «ماديسون» بنيويورك، والغريب أن المصادفة تتكرر حتى في طريقة تصوير ذواتا الأعين اللواتي يحيين الطعين بنظرة على حد وصف شوقي، فقد اتفقتا ذات مرة من دون قصد على طريقة الوقوف على أغلفة المجلات، وهناك عامل مهم تختلفان فيه ولا بد من الإشارة إليه، وهو منبع قوة وتأثير في شخصية وحياة كل واحدة، حين نعلم أن إيفانكا تعيش حياة زوجية أكثر استقرارا من كاترينا، فهي أم لـ 3 أطفال من زوجها رجل الأعمال جاريد كوشنر، وفي المقابل لم تنتظر كاترينا كيف وصول والدها إلى البيت الأبيض حتى تنال شهرتها الواسعة، بل أربكت إطلالتها صناع السينما في «بوليود»، وتسببت في مشاكل عاطفية لكبار النجوم، أحرقت لوعتها سلمان خان ورانبير كابور، وفي استفتاء للجميلات حول العالم أزاحت «كات» كما يحلو لمحبيها تسميتها عن طريقها نجمات هوليوود وبوليوود، الأمر الذي ساعدها في أن تكون وجها إعلانيا لعدد من الشركات في العالم، ولكن الأمر المحير ماذا لو جمعها استفتاء بإيفانكا؟ حتما سيطلق عليه البعض ديربي الجمال، الذي قد يقبل الجمهور بأن ينتهي متعادلا.